السبت، 1 ديسمبر 2018



ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك، فيذوب لها قلبك، وتحس دفء الروح يسري في عروقك، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان، وبآمال وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك، وابتسامته تلازمك وطيفه يناجيك ويسامرك، تندفع إليه وشوقك يسابق. والحياء قد غطى معالمك.

لغة الصداقة هي ليست مجرد كلمات تحكى، وإنّما معنى نشعر به. 

هناك 3 تعليقات: