القراءة
القراءة هي حياة أخرى تمنح للإنسان، تُوسّع له آفاق المعرفة والثقافة، فتتوسّع مداركه في التعامل واتخاذ القرارات، فتجد المثقّف يُحب الناس سماع رأيه والأخذ به؛ لأنّه يعلم أكثر مما يعلم الكثيرون. وقد حثّ الإسلام على القراءة، بل نَزَل الوحي كله على قاعدة اقرأ فكانت (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، وإنّ أول ما خلق الله هو القلم، وقد سُمّيت أمة الإسلام (بأمّة اقرأ) وستقرأ يومًا بإذن الله. لكن المؤسف أنّ الذين لا يقرؤون يتعللون ألّا فائدة من القراءة، وهم لم يجرّبوها، إنّه الجهل بعينه والجحود بنعمة الله أن منحهم عقلاً واعياً ووقت فراغ، رغم أنّ القراءة الصحيحة هي تلك القراءة التي تعتبر تمامًا كالماء والطعام، فهي غذاء الروح يداوم عليها القارئ كل يوم وليس في وقت فراغه وحسب. لو خضع أحدهم لتجربة أن يقرأ كل يوم خمس صفحات من كتاب، سيخرج على آخر الشهر بناتج مئة وخمسين صفحة، أي تسعمائة صفحة لمدة نصف عام، أي بمعدل ثلاث كتب كبيرة، أي من ستة إلى عشرة كتب صغيرة ومتوسطة، وإذا قيس هذا على العام فسيكون قد خرج بنتاج عشرين كتابًا في السنة مع كلّ كتابٍ تجربة، وفي كل كتاب معرفة جديدة. كل هذا من خمس صفحات يوميًا فكيف لو زيدت لعشر صفحات، ستصبح مكتبة متنقّلة في نهاية العام، وستدرك حتمًا أنّ تفكيرك قد تفتّح، ومدارك معرفتك قد ازدادت، وأنّ دُنيا جديدة قد أصبحت ملجأ لك.
القراءة هي حياة أخرى تمنح للإنسان، تُوسّع له آفاق المعرفة والثقافة، فتتوسّع مداركه في التعامل واتخاذ القرارات، فتجد المثقّف يُحب الناس سماع رأيه والأخذ به؛ لأنّه يعلم أكثر مما يعلم الكثيرون. وقد حثّ الإسلام على القراءة، بل نَزَل الوحي كله على قاعدة اقرأ فكانت (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، وإنّ أول ما خلق الله هو القلم، وقد سُمّيت أمة الإسلام (بأمّة اقرأ) وستقرأ يومًا بإذن الله. لكن المؤسف أنّ الذين لا يقرؤون يتعللون ألّا فائدة من القراءة، وهم لم يجرّبوها، إنّه الجهل بعينه والجحود بنعمة الله أن منحهم عقلاً واعياً ووقت فراغ، رغم أنّ القراءة الصحيحة هي تلك القراءة التي تعتبر تمامًا كالماء والطعام، فهي غذاء الروح يداوم عليها القارئ كل يوم وليس في وقت فراغه وحسب. لو خضع أحدهم لتجربة أن يقرأ كل يوم خمس صفحات من كتاب، سيخرج على آخر الشهر بناتج مئة وخمسين صفحة، أي تسعمائة صفحة لمدة نصف عام، أي بمعدل ثلاث كتب كبيرة، أي من ستة إلى عشرة كتب صغيرة ومتوسطة، وإذا قيس هذا على العام فسيكون قد خرج بنتاج عشرين كتابًا في السنة مع كلّ كتابٍ تجربة، وفي كل كتاب معرفة جديدة. كل هذا من خمس صفحات يوميًا فكيف لو زيدت لعشر صفحات، ستصبح مكتبة متنقّلة في نهاية العام، وستدرك حتمًا أنّ تفكيرك قد تفتّح، ومدارك معرفتك قد ازدادت، وأنّ دُنيا جديدة قد أصبحت ملجأ لك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق